تعتبر شركة برازر من أهم الأسماء المعروفة والبارزة فى سوق صناعة ماكينات الخياطة، حيث يمكنك أن تجد هذة الماكينات فى العديد من المنازل في جميع أنحاء العالم، لذا فإن دخول الشركة مجال طباعة الملابس يبدو أمرًا طبيعيًا وبديهيا. وقد بدأت مجموعة برازربتقديم خدمات الإصلاح والصيانة لآلات الخياطة في عام 1908. واستمرت المجموعة التى تورثت هذا المجال من مؤسسيها في توفير مجموعة متنوعة من المنتجات التي تلبي الاحتياجات المتغيرة للعملاء منذ أكثر من 100 عام.
وبعد إصدار سلسلة من المنتجات المبتكرة بما في ذلك طابعات الليز، وآلات الفاكس، والالات الكتابة وغيرها من المنتجات، قدمت الشركة طابعة الملابس چـى تى – 541 فى عام 2005.
في الولايات المتحدة، وهي مستوحاة من ألوان وموديلات القمصان في أمريكا. وقد تم تصنيع الطابعة الجديدة من خلال إستخدام تقنية نفث الحبر والتقنيات المدمجة للميكاترونيكس وكذلك الحبر الخاص. ونظرًا لقدرتها على طباعة الصور بسرعة من جهاز الكمبيوتر على القماش دون الحاجة إلى معرفة متخصصة من جانب المستخدمين، فقد نالت الطابعة على إعجاب وحب الأمريكان، الذين كانت لديهم ثقافة تصنيع القمصان الأصلية.
ولمعرفة المزيد حول مجموعة برازر، فقد أجرينا مقابلة مع أيمن عمر مدير المبيعات الأقليمى لدى شركة برازر جروب.
أطلقت مجموعة برازر طريقة جديدة للطباعة بشكل مباشر على الملابس، على كافة خامات البوليستر، فهل هذه الطريقة صديقة للبيئة وهل هي متاحة في منطقتنا؟
يعتبر كلا من البحث وابتكار الحلول المتقدمة التي تساعد عملائنا على زيادة محفظة منتجاتهم ووتوفير مقومات الأعمال التجارية الناجحة جزءًا أساسيًا من عملنا. ومن أحد الحلول التى قدمناها مؤخرًا إلى السوق هو الطباعة على البوليستر الملون. وقد شكلت الطباعة المباشرة باستخدام أحد الحلول الرقمية على البوليستر الملون تحديًا للعديد من الشركات المصنعة. ويسعدنا اليوم أن نبلغ جميع عملائنا أنه من الممكن باستخدام طابعات برازر (چـى تى إكس، وچـى تى إكس برو، وچـى تى إكس برو بالك)، وبنفس الأحبار وبنفس المعالجة المسبقة، الطباعة على البوليستر الخالص. فلم يكن علينا تغيير أي من المواد الإستهلاكية اللازمة أو الآلات الخاصة بنا من أجل الوصول إلى نتيجة رائعة أوإمكانية الغسل على بعض مواد البوليستر التي اختبرناها. فالإختلاف الوحيد هو عملية الطباعة. لذا يمكن للعميل اليوم أن يستخدم ماكينة چـى تى إكس للطباعة على القطن والبوليستر، حيث أن جميع المواد الإستهلاكية الخاصة بنا تعتمد على الماء ومعتمدة من الرابطة الدولية للبحث والاختبار في مجال إيكولوجيا النسيج والجلود. وذلك خير دليل على أن المواد الاستهلاكية الخاصة بنا صديقة للبيئة.
لقد قامت مجموعة برازر بإطلاق طابعة چـى تى إكس برو للطباعة المباشرة على الملابس مرة أخرى في شهر أغسطس وقبل ذلك قدمت الشركة ماكينة چـى تى إكس برو بالك، فكيف تفاعلت الأسواق في منطقتنا مع هذه المنتجات الجديدة؟
منذ نجاح ماكينة چـى تى 3 و چـى تى إكس فقد بدأ عملاؤنا في متابعة أحدث إتجاهاتنا ومنتجاتنا. و نحن نحظى الآن بسمعة إستثنائية في السوق العالمية بشكل عام وفي منطقة الخليج بشكل خاص. ومنذ تقديم ماكينة چـى تى إكس برو فإننا قد تلقينا الكثير من الإهتمام من عملائنا في الخليج، وهذا الإهتمام يتزايد كل يوم. وبسبب الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للعملاء الموجودين فى منطقة الخليج قراءة أو رؤية الكثير من التعليقات الإيجابية الواردة من عملائنا في منطقة أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية.
ولكن لم تجد ماكينة چـى تى إكس برو بالك موطئ قدم في هذا السوق حتى الآن، ويرجع ذلك إلى أنها مصممة لبيئة إنتاجية صناعية عالية. وستجد في النهاية مكانًا لها في سوق الخليج أيضًا.
من هم العملاء الذين يقدمون على إقتناء ماكينات الطباعة الخاصة بالطباعة المباشرة على الملابس؟ هل هم من صانعى اللافتات أم من أصحاب دور الطباعة الرقمية أم أصحاب دور الطباعة التجارية؟
ماكينة چـى تى إكس برو تخدم العملاء في المحلات والأكشاك والمتاجر الألكترونية ودور الطباعة ومنظمي الأحداث والفعاليات وقطاع السياحة ومراكز التسوق ودور طباعة الشاشة الحريرية والمطارات ومصممي الأزياء والعديد من الأعمال الإبداعية. وبالنسبة لماكينة چـى تى إكس برو بالك فهى مناسبة لطباعة الكميات الكبيرة وتستهدف دور طباعة الشاشة الحريرية ومنتجي الملابس والمتاجر الكبيرة عبر الإنترنت.
ما هي نصيحتك لمن يريد دخول سوق الطباعة المباشرة على الملابس لأول مرة؟
يُعد كلا من البيع بالتجزئة والموضة من أقوى القطاعات في منطقة الخليج، لذا فإن وضع ماكينة الطباعة چـى تى إكس برو داخل متجر بيع بالتجزئة أو كشك صغير وفي نفس الوقت إنشاء متجر على الإنترنت أو صفحة على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك لطباعة الملابس سوف يكون مشروعًا تجاريًا ناجحًا. كما تتميز أجهزة الطباعة التى تدعم إمكانية الطباعة بشكل مباشر على القماش بالمرونة الشديدة وتمنح العميل الفرصة للتعبير عن إبداعه وأسلوبه في العمل. كما سيعمل شركاؤنا في المنطقة جنبًا إلى جنب على دعم جميع العملاء، ولذلك فإنه مع توافر المعدات الصحيحة والموقع المثالي للمتجر (في حالة البيع بالتجزئة) وأيضا التسويق القوى، فإن هناك فرصة رائعة أن يكون العميل قادرًا على إدارة عمل مثمر بإستثمار معقول.
ما هو عدد ماكينات الطباعة التى قمت بتركيبها في منطقة الخليج؟
نعتقد أننا نقود سوق الطباعة في المنطقة، وذلك بفضل منتجاتنا الموثوقة والشركاء المحترفين ولذا تزداد سمعتنا المرموقة يومًا بعد يوم. فإننا قد قمنا بتركيب حوالي 140 ماكينة جي تي في آخر 3 سنوات على مستوى منطقة الخليج. ومع ذلك، أعتقد أننا لم نصل إلى هدفنا، فنحن نسعى إلى تحقيق نجاح أكبر مثل النجاح الذي نتمتع به في الأسواق الأوروبية أو الأمريكية.
ذكرت مجموعة برازر أن الحبر المستخدم في أجهزة الطباعة المطروحة من خلالها صديق للبيئة، فهل هو قابل لإعادة التدوير أو يمكن إزالتة من نسيج القماش بعد عملية الطباعة؟ نود منك أن توضح لنا ذلك؟
يمكننا رؤية مصطلح “صديقة للبيئة” من جوانب مختلفة، حيث أن الأحبار المقدمة من شركتنا هى أحبار مائية وصديقة للبيئة أكثر من أحبار بلاستيزول التى تستخدم لطباعة التصاميم على الملابس أو حبر المذيبات. بالإضافة إلى ذلك، قمنا باختبار المواد الاستهلاكية الخاصة بنا من قبل مختبر مستقل للتحقق من انبعاثات المركبات العضوية المتطايرة أثناء التشغيل وتلقينا تأكيدًا بأن كمية جميع المواد الكيميائية المستخدمة في أحبارنا أقل من الحدود المنصوص عليها في اللوائح البيئية للاتحاد الأوروبي. كما أن أحبارنا نباتية وآمنه على الحيوانات.
كيف أثر فيروس كورونا على الأنشطة الخاصة بعملكم، وما الإجراءات التي قمتم بإتخاذها للتخفيف من حدة الأزمة؟
كأي شخص آخر في مجتمعنا الدولي، يحزننى أن أشهد الخسائر الفادحة في الأرواح البشرية التى حدثت في جميع أنحاء العالم بسبب هذا الوباء المدمر. وقد إتخذنا خطوة مسؤولة وفورية لتقليل و منع أي أضرار إضافية أخرى، وهى إننا قد قررنا إلغاء جميع الأنشطة الخاصة بالسفر وكذلك إستبدال جميع اجتماعاتنا ودوراتنا التدريبية ومعارضنا بحلول إفتراضية عبر الإنترنت. وفى بداية ظهور الوباء فإننا قد قمنا بإنتاج وتسليم الأقنعة للجمعيات الخيرية، في وقت كان فيه نقص حاد في الأقنعة الطبية. وفيما يتعلق بالأنشطة الخاصة بأعمالنا، فقد كانت أنشطة المبيعات لدينا مزدهرة، ويرجع ذلك إلى أعمالنا التجارية المدارة عبر الإنترنت. وفي الوقت الحالى، فقد أصبح عملاؤنا الذين يمتلكون متاجر على الإنترنت أكثر نجاحًا من أي وقت مضى.
ربما تكون أفكارى من الطراز القديم من ناحية إننى أعتقد أن مجموعة برازر تشتهر فى منطقتنا بماكينات الخياطة، فهل تعتقد أن العلامة التجارية الخاصة بشركتكم قد أثبتت نفسها بفعالية الآن كمورد رئيسي فى صناعة طابعات االقماش المزودة بإمكانية الطباعة على الملابس بشكل مباشر؟
مجموعة برازر تعمل فى هذا المجال منذ 110 عام، وقد عرفنا العالم من خلال آلات الخياطة المقدمة من شركتنا. ونحن فى مجموعة برازر نمتاز بالجودة والموثوقية على مستوى صناعة الملابس. ونحن نطلق ماكينات الطباعة المباشرة على الملابس بنفس الشغف والإرداة التى تميزنا بها على مدار تاريخنا فى هذا المجال. ومن الجدير بالذكر إننا كنا من أوائل الشركات المصنعة التي أدخلت تكنولوجيا الطباعة على الملابس بشكل مباشر فى عام 2005. ولقد عملنا مع مهندسينا وشركائنا وعملائنا لرفع مستوى هذى التكنولوجيا إلى حيث ما وصلت له الآن.
وعملائنا في المنطقة راضون جدًا عن منتجاتنا وخدماتنا. كما يمكنني أن أخبرك بالعديد من القصص الناجحة، وذلك بفضل المنتجات والشركاء الذين لديهم عقيدة تسمى “برازر دائما بجانبك”.
هل يمكنك أن تعطى لنا نبذة عن تاريخ مجموعة برازرفي منطقتنا، متى دخلوا أسواقنا وكيف تطورت أعمالهم خلال السنوات الماضية؟
في عام 2007، دخلنا منطقة الخليج لأول مرة باستخدام طابعة الملابس. لكن مجموعة برازر كانت نشطة في منطقة الخليج منذ فترة طويلة، حيث تقوم ببيع وخدمة مجموعة أخرى من المنتجات. فقد عملنا مع شركائنا المحليين في المنطقة للترويج والبيع والدعم لتكنولجيا الطباعة الملابس بطريقة مباشرة. فيمكنك اليوم مشاهدة چـى تى 3، وچـى تى إكس، وچـى تى إكس برو في مراكز التسوق والمطارات ودور الطباعة والأزياء والعديد من المنافذ الأخرى.
ما هي أهمية أسواق الخليج بالنسبة لشركة برازر؟ ولماذا؟
يعتبر سوق الخليج سوقًا فريدًا ومهمًا جدًا بالنسبة لنا، حيث أنه يمتاز بالتنوع ونحن نرى فيه العديد من الفرص. فمعظم الناس في الخليج لديهم توجه نحو الأعمال التجارية وأيضا لديهم الكثير من الأفكار المبتكرة. وأحيانًا عندما أزور بعض المدن، مثل دبي في الإمارات العربية المتحدة أو الرياض في المملكة العربية السعودية، يذهلني مدى سرعة تنفيذ التطورات! وبشكل عام، نحن نرى مستقبلًا صناعيًا واعدًا في قطاع المنسوجات، مدفوعًا ومحفزًا من قبل الحكومات فى منطقة الخليج، حيث سيحول المنطقة بأكملها إلى سوق جذاب للإستثمار فيه.
تشهد التجارة الإلكترونية والتسوق عبر الإنترنت نموًا لا مثيل له في منطقتنا، ويرجع ذلك في الغالب إلى أزمة فيروس كورونا، فهل ترى أن هذا يعتبر فرصة جيدة بالنسبة لتكنولوجيا الطباعة على القماش بشكل مباشر؟
نحن نشهد ذلك بالفعل. لقد قام عملاؤنا من قطاع الإنترنت بتوسيع إنتاجهم من خلال شراء المزيد من الآلات منا لتغطية الطلب المتزايد من عملائهم. ولقد شهدنا العديد من الأنشطة التجارية المتواجدة بشكل حديث على الإنترنت حيث أنهم استغلوا الفرصة في الوقت المناسب. كما إننى أنصح بشدة الأشخاص في منطقة الخليج بالدخول إلى عالم المتاجر الألكترونية عبر الإنترنت. فعندما يكون لديك متجر على الإنترنت، فأنت لا تبيع منتجك في مدينتك فقط، ولن يكون لديك حدود، وستحقق المزيد من النجاح وسوف ينمو عملك بإستمرار.
أخيرًا وليس آخرًا، نود منك أن تخبرناعن نفسك وتجربتك في عالم فنون الجرافيك؟
إننى أهتم بشكل كبير بدور الطباعة التجارية التى تمتلكها شركة برازر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فعندما كنت أبحث عن تحدٍ جديد، كان من المهم جدًا بالنسبة لي أن أعمل في مؤسسة أؤمن بمنتجاتها. وشركة برازر تعتبر كيان جيد ورائع يسهل علي رواية قصة حقيقية لعملائي.
أنا أعمل في صناعة الطباعة منذ عام 1999، وشاهدت كيف تطورت تقنية الطابعات النافثة للحبر وبصمتها في صناعة فنون الجرافيك على مر السنين. واليوم أنا فخور بإننى كان بإمكاني دائمًا الحصول على فرصة للمساعدة في هذه التطورات غير العادية، بدءًا من الطابعات كبيرة الحجم، والمذيبات، والطباعة بالأشعة فوق البنفسجية، والأحبار المائية. لقد كنت أركز على إعداد التنميط اللوني الخاص ب (آى سي سي) لمساعدة الفنانين ومصنعي الآلات في الحصول من خلال طابعاتهم على ما يرونه بالضبط على شاشاتهم. فمن أجل الحصول على اللون الدقيق، يجب أن تكون لديك معرفة في الأحبار والركائز وتصميم الرسوم. و بعد هذه السنوات الطويلة من الانتقال من مصنع إلى آخر، واكتساب المزيد من الخبرات، اخترت الانضمام إلى مجموعة برازر والمضى قدما فى تكنولوجيا الطباعة المباشرة على الملابس، حيث يمكن أن تلتقى تقنية نفث الحبر مع عالم الأزياء والملابس.