أكد الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، أن المعسكر الطلابي الذي تم تنظيمه، بالتعاون مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، حقق أهدافه ونتائجه المرجوة، من خلال السماح للطلبة باستكشاف وتطوير مهاراتهم في عملية التصميم، لتشكيل منتجات مبتكرة، وتجربة العديد من المعدات عالية التقنية، مثل التصميم ثلاثي الأبعاد، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والقطع بالليزر، والروبوتات، وغيرها الكثير.
جاء ذلك، خلال اختتام مجلس الشارقة للتعليم، فعاليات معسكر المبتكرين، والذي نظمه بالتعاون والشراكة مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بهدف استكشاف وتطوير مهارات الطلبة في العمليات التصميمية والابتكارية، والذي تم خلاله تكريم 50 من الطلبة المشاركين، من الذين تلقوا سلسلة من الورش خلال فترة انعقاد المعسكر، في إطار خطط وأهداف إدارة الرعاية والأنشطة بمجلس الشارقة للتعليم.
وأكد الكعبي على أهمية المعسكر وجدواه، والذي بإمكانه تعزيز قدرات الطلبة في مجالات الابتكار المختلفة، كما يتيح لهم استكشاف موضوعات جديدة، وتعلم مهارات مستقبلية مبتكرة، لتجربة العديد من المعدات عالية التقنية، وورش عمل متخصصة بعمليات التصميم، لتشكيل منتجات مبتكرة، وتطوير المهارات في عدة مجالات، منها الطباعة ثلاثية الأبعاد، والقطع بالليزر، والروبوتات، التكنولوجيا الخضراء، كما تم تدريب المنتسبين على العمل في فرق، باستخدام الإبداع في استكشاف وحل المشكلات التي يمكن أن تحدث فرقاً في العالم.
من جهته، أكد حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن استقبال الطلبة وتعليمهم مجالات عدة، تعد من أهداف المجمع، والتي تشارك فيها التنظيم مع مجلس الشارقة للتعليم، كما أن المجمع وضع خبراته في هذا المجال، وصاغها بما بتناسب مع أعمار وقدرات الطلبة المشاركين، لتعزيز استفادتهم من هذا المعسكر، الذي يعد في طليعة البرامج النوعية والشراكة بين المجمع والمجلس، مبيناً أن الورش والبرامج تم اختيارها بعناية فائقة، مع إدارة الرعاية والأنشطة بمجلس الشارقة للتعليم، بهدف الاستفادة وتعزيز ثقافة العمل بروح الفريق، وذلك باستخدام الإبداع في حل واستكشاف المشكلات، التي يمكن أن تحدث فرقاً في العالم، داعياً أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم في هذه المعسكرات التقنية، ليتسنى لهم الاطلاع على مهن المستقبل، من خلال ما يقدمه المختبر من تقنيات صناعية متطورة، تمثل مفردات الثورة الصناعية الرابعة.